أولاد ميمون خلال حقبة ألإستعمار
لم تكن إتتهاكة كرامتنا وسلب أرزاقنا من طرف المستعمر أو ممثله في بيوكري القبطان "بلوا" لكن من طرف خادم الفرنسيين في قريتنا و يطلقون عليه إسم "جَرّاي" أي الذي يوصل الأخبار بين الحاكم والقرويين وكان يجتهد بكل مالديه في إرضاء المستعمر ويتمادي في ظلمنا بكل قسوة وقد عشنا مئسات حقيقية ونحن نلاحظ والدينا يظلمون بدون رحمة وما أجج القساوة والحكرة أن هاذا أجرٌاي عمنا ومن عائلة أمنا والمصيبة أن تلك الوظيفة ورثتها نفس العائلة بعد الإستقلال فأصبحت المحنة محنتين حتي أواخر القرن العشرين
ومن أبشع ذكرياتي مع هاذا الشاويش الإستعماري هو بيعه لبقرة عائلتنا التي كانت تستعل لسقي بحيرتنا مصدر عيشنا الوحيد وتلي ذالك جفاف قضي علي المحصول . وسبب بيع بقرتنا من طرف الجَرٌاي خادم الحاكم الفرنسي هو إستحالة أداء ضريبة "الأذن" علما أن والدي كان له أنذاك 8 أولاد
أولاد ميمون 1950 و خادم العسكرى الإستعماري
الجندي الفرنسي أولواكس بدرجة قبطان هو الحاكم الفرنسيي المتصرف في ساكنة شتوكة أيت بها وكان يساعده في ذالك جندي بدرجة ملازم في أيت بها و بيوكري ويستعين بعدة قياد أكبرهم القائد إرعي في بيوكري وكان بمثابة أمير علي المنطقة يسكن قصرا في ضيعة بجانب طريق أيت ميلك وبه عساكره و سجن و جلادون وتمشي أوامره علي كل القياد من أيت عميرة الي تزنيت وكل قائد لديه مقدمين وجواسيس وجلادين وكان مقدم دوار أولاد ميمون من أقسي خدام المستعمر فقد كان يتمادي في ظلمه و يستغل القرويين في الخدمات الشاقة لتعبيد الطريق حتي يتمكن الحاكم الفرنسي من الوصول الي الدواوير علي سيارة ويليس مرتديا السلهام والطربوش أحيانا
photo capitaine gouverneur colonial de la region
photo caid iraa
الجندي الفرنسي أولواكس بدرجة قبطان هو الحاكم الفرنسيي المتصرف في ساكنة شتوكة أيت بها وكان يساعده في ذالك جندي بدرجة ملازم في أيت بها و بيوكري ويستعين بعدة قياد أكبرهم القائد إرعي في بيوكري وكان بمثابة أمير علي المنطقة يسكن قصرا في ضيعة بجانب طريق أيت ميلك وبه عساكره و سجن و جلادون وتمشي أوامره علي كل القياد من أيت عميرة الي تزنيت وكل قائد لديه مقدمين وجواسيس وجلادين وكان مقدم دوار أولاد الفرنسي من الوصول الي الدواوير علي سيارة ويليس مرتديا السلهام والطربوش أحيانا